لبنان - امن و قضاء

“دليل” يتابع حادثة الهرمل.. هكذا مات الشاب عمّار كنعان!

متابعةً لخبر وفاة الشاب عمّار كنعان نتيجة إصابته برصاصة طائشة خلال الاحتفال بنجاح شقيقته في الشهادة الرسمية، برزت معطيات جديدة تُوضح حقيقة ما جرى في بلدة القصر الحدودية في قضاء الهرمل.

وأفادت المعلومات بأنّ الشاب عمّار وبينما كان يحتفل بالنجاح، أقدم على إطلاق النار في الهواء بصحبة صديق له، حيث كانا يتجوّلان بسيارة والده في محيط بلدة مطربا – القصر الحدودية ذات الحساسية الأمنية العالية.

وخلال جولة الشابين، سُمع إطلاق نار كثيف في المنطقة، تدخّلت على إثره دورية من الجيش اللبناني، كانت تُنفّذ مهامًا لمنع أي خروقات أمنية في تلك المنطقة.

وبحسب موقع “ليبانون ديبايت” حاول عناصر الدورية توقيف السيارة ولكن لم يمتثل الشابان للأوامر، فكرّر العناصر المحاولة دون جدوى، فما كان منهم إلا أن أُطلقوا طلقات تحذيرية باتجاه السيارة، ما أدى إلى إصابة الشاب عمّار كنعان إصابةً مباشرةً، أدّت لمقتله على الفور، وإصابة صديقه بجروح نُقل على إثرها إلى المستشفى.

ولاحقًا، صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه بيان جاء فيه:

“بتاريخ 29/7/2025، أثناء مرور سيارة في داخلها مواطن وشخص سوري قرب نقطة مراقبة حدودية للجيش في بلدة مطربا – القصر، ترجلا من السيارة وأطلقا النار باتجاه البلدة، ولم يمتثلا لتحذيرات عناصر النقطة، وحاولا مغادرة المكان ودهس العناصر الذين اضطروا إلى إطلاق النار، مما أدى إلى مقتل اللبناني وجرح السوري.
وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص لكشف ملابسات الحادث”.



وبعد الحادثة الأليمة طالب ناشطون ومواطنون وزارةَ التربية باتخاذ إجراءات صارمة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث. فيما نشرت “صفحة طلاب لبنان” خبرًا مفاده “أنّ وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية ستصدر قرارًا بسحب الشهادة من كل طالب يقوم هو أو أحد أفراد عائلته بإطلاق النار ابتهاجًا، وبالتالي اعتباره راسبًا، وحرمانه من التقدم للامتحانات الرسمية لمدة ثلاث سنوات متتالية، عقابًا له”.

أخبار دليل

الحساب الرسمي للموقع لنشر الأخبار
زر الذهاب إلى الأعلى