لبنان - سياسة

لبنان أمام منعطف خطر.. العاشر من آب يوم آخر

أفادت مصادر مطلعة بأنّ رئيس الحكومة نواف سلام تبلغ موقفًا حاسمًا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بشأن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وطالبه باتخاذ موقف جدي قبل العاشر من آب كحد أقصى، وإلا لن يكون هناك مساعدات ولا أعمار ولا دعم للبنان كما كان متوقعًا، لأن المجتمع الدولي يرى تمسك حزب الله بسلاحه يعني الاستمرار بمصادرة قرار الدولة وتقليص سيادتها على أرضها.

واعتبرت المصادر أنّ بقاء السلاح بيد حزب الله يقضي على كل مقومات بناء الدولة، وما جاء في خطاب القسم وفي البيان الوزاري التي نالت الحكومة الثقة على أساسه.
في المقابل تستمر التحذيرات الأمريكية للبنان ومطالبته بتحديد برنامج زمني حول آلية تطبيق حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لاغير.

إسرائيل تراقب

وبينما تراقب إسرائيل تحركات الحكومة اللبنانية تجاه ملف سلاح حزب الله، تتربص القيادة العسكرية والاستخباراتية بقادة جدد من حزب الله وضعتهم على لائحة الاسهداف في خطوة تصعيدية تجاه لبنان والحزب، مع احتمال توسيع دائرة الاستهدافات لتطال مناطق داخلية في لبنان للضغط أكثر على الحزب من خلال خلق توترات مع باقي المكونات والطوائف الأخرى في لبنان.

هل تُقرّ الحكومة حصرية السلاح بيد الدولة؟

حكوميا، قالت المعلومات إنّ الحكومة ذاهبة نحو إقرار حصرية السلاح بيد الدولة، على أن يجري تفويض المجلس الأعلى للدفاع، بالمضي في الاجراءات التنفيذية لقرار الحكومة، بعد وضع خطة من قبل قيادة الجيش، الذي أكد قائده العماد رودولف هيكل، أنّ “إسرائيل” تعرقل انتشار الجيش في الجنوب، مشيدًا بتعاون الأهالي مع الجيش.

أورتاغوس بدل باراك

في بيروت، وتعليقًا على خبر استبدال باراك، أشارت مصادر سياسية مطلعة إلى أن الأمر يخص الإدارة الأميركية ولا يمكن أخذه إلا بالشق التقني الإداري الأميركي.

وأوضحت المصادر، أن لبنان الرسمي بات على علم بالموقف الأميركي، ورئيس الجمهورية يحاول احتواء البركان الذي قد ينفجر وسيكثف حواراته مع “حزب الله” من اليوم حتى الثلاثاء، فلا مصلحة لأحد بأخذ لبنان إلى حرب جديدة.

أخبار دليل

الحساب الرسمي للموقع لنشر الأخبار
زر الذهاب إلى الأعلى