موعد “الضربة” على لبنان يقترب.. تحذيرات دولية لتفاديها

على ضوء التطورات الدولية حول الملف اللبناني يتابع المبعوث الأمريكي للشرق الاوسط توم برّاك حراكه بشأن تسليم سلاح حزب الله، فيما وصلت رسائل دولية إلى لبنان تفيد بأنه مقبل على تصعيد في شهر آب ما لم تتخذ السلطات اللبنانية مجتمعةً اجراءات لمواكبة الأجندة الدولية.
وكان برّاك قد نشر كلمة للنائب ميشال معوض عبر حسابه على إكس، قال فيها الأخير: “إما المبادرة أو الموت، نحن عند مفترق طرق حاسم إما أن نتحرّك لإنقاذ لبنان أو نظل في الجحيم”.
فيما اعتبرت مصادر دبلوماسية منشور برّاك جاء كتحذير إضافي للسلطة اللبنانية بأن تصريحاتها لا تكفي وعليها الذهاب فورا إلى إقرار حصر السلاح قبل انتهاء المهلة.
تشديد على تطبيق لبنان ورقة برّاك
على جهة أخرى جرى أخيرا تواصل سعودي – أمريكي – فرنسي بعد زيارة برّاك للبنان تم فيه التوافق على رفض شراء الوقت مشددين على ضرورة أن يطبّق لبنان ورقة الموفد الأمريكي فورا.
كذلك تعكس زيارة رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إلى باريس الانطباع نفسه، حيث نقل سلام لرئيس مجلس النواب نبيه برّي أجواء سلبية تلقّاها في باريس.
حزب الله مصرّ على رفض الشروط الأمريكية – الإسرائيلية
وإزاء هذه التطورات يتشبث حزب الله بموقفه الرافض لورقة برّاك وفق الشروط الأمريكية – الإسرائيلية، ودعا إلى حوار حول كيفية المحافظة على قوة لبنان ضمن ما يراها استراتيجية وطنية.
وأفادت مصادر مقرّبة من الحزب بأنه مدرك حساسية المرحلة المقبلة على البلد ويتحضّر لها دون السعي للدخول بالحرب التي يسعى أطراف لفرضها على لبنان.