جريمة بيئية وصحية بحق طرابلس والميناء.. ولكن مَن يسأل؟
وثّق عدد من المواطنين صباح اليوم عملية إحراق مواد مختلفة في منطقة كورنيش الميناء خلف جامعة بيروت العربية.
وأوضح ناشطون من أبناء مدينة الميناء أنّ الحريق المفتعل قامت به مجموعة من الأطفال القاصرين وفقًا لشهود عيان من المنطقة.
وطالبوا “بفتح ومراجعة تسجيلات الكاميرات المنتشرة في المنطقة لتحديد هوية الأطفال والجهات التي تقف خلفهم أو تستغلّهم، ليصار إلى محاسبة كل من يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في تكرار هذه الأفعال التخريبية”.
بالإضافة إلى “إطلاق حملة تنظيف شاملة للمنطقة، خصوصًا إزالة الدولايب المرمية والعوائق القابلة للاشتعال، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة التي تهدد السلامة العامة”.
وفي ظل استمرار هذه الجريمة التي تُمارَس بشكل شبه يومي في المدينة، مسببةً أمراضا سرطانية وتنفسية، يناشد المواطنون في طرابلس والميناء القوى الأمنية والنواب واتحاد البلديات للتدخل الفوري وإيقاف هذه المجزرة البيئية والصحية.
